فهرس تعليقات الصحافة على" فن الكتابة"
جريدة البلاد...............................................................................2
الخبر........................................................................................3
صوت الأحرار............................................................................4
المحقق.....................................................................................6
I - فن الكتابة
تعليقات الصحف على الكتاب عند صدوره.
أ- البلاد
الأستاذ عبد الله خمار يقترح: "فن الكتابة وتقنيات الوصف"
يقترح كتاب الأستاذ عبد الله خمار "فن الكتابة، تقنيات الوصف"، الصادر عن دار الكتاب العربي العربي، منهجا جديدا لاستخدام الرواية في إثراء نشاط التعبير الكتابي، فهو يعلم التلميذ تقنيات الوصف، ويزوده بقواعد واضحة، تمكنه من وصف الإنسان في مظهره الخارجي، بما في ذلك وصف الوجه والعينين والفم والعنق والقامة والأطراف، ووصف الثياب التي يرتديها، والحلي التي يتزين بها، وكذلك وصفه الداخلي من حيث النشأة والبيئة، وتأثيرهما فيه، مستوى الذكاء والأخلاق، كما يعلمه وصف الأحداث واستعمال الزمان ووصف الأمكنة، بدءا بالغرفة وانتهاء بالمدينة، مرورا بالدار والأماكن العامة والحي والقرية والمشاهد الطبيعية .. مع الاستشهاد بأمثلة نموذجية لكبار الروائيين الجزائريين والعرب والغربيين. ويختم كل فصل من فصوله العشرين بتمارين تطبيقية، تهدف إلى تدريب التلميذ على استعمال حواسه، وإعمال فكره، وتربية وجدانه، وزيادة معرفته، بنفسه وبالناس، وبما حوله، وفتح دروب الإبداع أمامه، لتمكينه من الكتابة برغبة، وفي سهولة يسر.
العدد 211، 16 جويلية 2000.
ب- الخبر
فن الكتابة .. تقنيات الوصف
عن دار الكتاب العربي، صدر مؤخرا كتاب "فن الكتابة: تقنيات الوصف" لمؤلفه الأستاذ عبد الله خمار
الكتاب يعلم التلميذ تقنيات الوصف، ويزوده بقواعد واضحة تمكنه من وصف الإنسان الوجه والعينين والفم والعنق، ووصف الثياب التي يرتديها والحلي التي يتزين بها، وكذلك وصفه الداخلي من حيث النشأة والبيئة وتأثيرها فيه، ومستوى الذكاء والأخلاق والمزاج والطباع والعواطف والانفعالات. كما يعلمه وصف الأحداث وأستعمال الزمان، ووصف الأمكنة بدءا من الغرفة وانتهاء بالمدينة، مرورا بالدار والأماكن العامة.
وقد اعتمد الكاتب على أمثلة نموذجية لكبار الراوئيين الجزائريين (محمد ديب، الطاهر وطار وعبد الحميد بن هدوقة) والعرب (نجيب محفوظ، الطيب صالح...) والغربيين (همنغواي، دستويفسكي، باسترناك ...).
ويختم عبد الله خمار كل فصل من فصوله العشرين بتمارين تطبيقية تهدف إلى تدريب التلميذ على استعمال حواسه وإعمال فكره، وتربية وجدانه، وزيادة معرفته بنفسه وبالناس حوله، وفتح دروب الإبداع أمامه لتمكينه من الكتابة برغبة وفي سهولة ويسر.
إن الكتاب مفيد حقا، وهو عبارة عن مبادرة فردية من نوعها تستحق الاهتمام والتقدير في زمن تراجعت فيه القراءة بكيفية مخيفة. وبذلك فإن المؤلف يريد ربط الصلة بهذا التقليد المفتقد.
ومن هذا يمكن القول أن هذا الكتاب ضروري للمكتبة المدرسية.
العدد 2499، الإثنين 08 مارس 99
ت- صوت الأحرار
تقنيات الوصف في فن الكتابة
"فن الكتابة – تقنيات الوصف"، منهج مقترح لاستخدام الرواية في إثراء نشاط التعبير الكتابي، هو الكتاب الصادر عن دار الكتاب العربي لمؤلفه عبد الله خمار، يهدف من خلاله إلى فتح مجالات جديدة في التعبير الكتابي أمام التلاميذ، من أجل أن تسترجع الرواية حقها في المجال التربوي الدراسي بغية التعريف بالرواية تعريفا مبسطا مع إثراء نشاط التعبير في الوقت نفسه، ويقول الأستاذ عبد الله خمار في مقدمة كتابه "نحن بحاجة إلى مناهج لا تنشط التلاميذ والأساتذة فحسب، بل تنشط كذلك المكتبات ودور النشر، وتشجع الروائيين والكتاب والشعراء على الكتابة، حيث يجد الكاتب من ينشر له، والناشر من يشتري ويقرأ إصداراته، وهكذا تتحرك الآلة الثقافية كلها، ومن أقدر من المدرسة والجامعة على تحريك هذه الآلة باعتماد مناهج مرتبطة بالقراءة لا بالكتاب المدرسي، بحيث تصبح المكتبة المدرسية جزءا حيويا وأساسيا في العمل المدرسي لا رديفا ثقافيا تكميليا ... وبما أن هذا الكتاب هو منهج مقترح، فليس موجها بطبيعة الحال إلى سنة بعينها بل هو موجه إلى الأساتذة ليدرسوه.
قسم الكتاب، وهو من الحجم المتوسط يقع في 403 صفحة، إلى خمسة أبواب (عناصر الوصف الخارجي، الوصف الخارجي للأشخاص، الوصف الداخلي، الأحداث والزمان، المكان) بالاضافة إلى مقدمة وخاتمة.يحتوي كل باب على مجموعة من الفصول، ففي الباب الأول "عناصر الوصف" استعرض الكاتب تاريخ الوصف، لاسيما في مجال الشعر حيث تم تطويره من الوصف النقلي إلى الوصف الوجداني، وتساءل: لماذا نستخدم الرواية في التعبير الكتابي؟ مقترحا أن استخدام الرواية في التعبير الكتابي فذلك لاعتمادها الكلي على الوصف، حيث قدم لنا عناصر الوصف الخارجي مدعمة بنماذج روائية وهي الأشكال والألوان، الأصوات، الروائح، الطعوم، الملموسات، الحركة، اللغة.
وينتقل في الباب الثاني (الوصف الخارجي للأشخاص) إلى إبراز تقنيات الوصف الخارجي مع الاعتماد على خبرة الروائيين المشهورين واستنباطه لبعض جزئيات الوصف الخارجي مثل الوجه والعينين والفم والأنف والقامة، ووصف ما يتعلق بالثياب والحلي ليخلص إلى بعض الملاحظات حول الوصف الخارجي.
وعمد في الباب الثالث (الوصف الداخلي) إلى تحديد مقومات الشخصية، في الوصف الداخلي وأساليبه فضلا عن وصف المشاعر، ليذهب في الباب الرابع (الأحداث والزمان) إلى استقراء مقومات الشخصية في الوصف الداخلي وأساليبه.
ويصل في الباب الأخير (المكان) إلى وصف عناصره، منها أماكن مثل الغرفة، والدار والأماكن العامة، والحي والقرية، والمدينة والمشاهد الطبيعية.
جاء الكتاب، كمحاولة يكتشف من خلالها القارئ بعض لآلئ من اشهر الروايات، وذيل بتمارين كتابية، حتى يتسنى للطلبة اكتساب تقنيات الكتابة، لأن الكاتب الكبير لا يعتمد على المثابرة والموهبة فقط.
للتذكير اعتمد الكاتب على قائمة كبيرة ومتنوعة من المصادر والمراجع العربية والمترجمة.
العدد 305، الأربعاء 24 فيفري 1999
***
تعليق الصحف على الكتاب بعد قراءة الأستاذ عبد الرحمن عزوق في الجاحظية في أمسية الخميس 06 ماي 1999.
أ- المحقق
في أمسية نقدية، عبد الله خمار يتحدث عن:
كتابه تقنيات الوصف وإشكالية المقروئية
احتضنت الجاحظية يوم الخميس الماضي، الكاتب "عبد الله خمار" من أجل تقديم كتابه الصادر من مدة قصيرة. والمعنون "فن الكتابة، تقنيات الوصف". وهو عبارة عن منهج مقترح لاستخدام الرواية لإثراء نشاط التعبير الكتابي، وهو صادر عن دار الكتاب العربي.
وقد أراد الكاتب من خلال تنظيم هذه الأمسية، تعريف الجمهور بكتابه مع طرح مضمون ما جاء فيه للمناقشة والنقد أيضا. والكتاب حسبه، موجه لمجموع المثقفين والكتاب والطلبة وأساتذة التعليم الساسي والثانوي على حد سواء، حيث يحاول الكاتب من خلاله دفع القارئ إلى إعادة النظر في صياغة الجمل المفيدة بالصيغ الفنية.
وحسب الكاتب المؤلف، فإن تقنيات الوصف تهم الطالب أياً كان تخصصه، وفي جل المراحل الدراسية. كما يؤكد على ضرورة إعادة الاعتبار للأستاذ الذي لابد أن يتحرر حسبه. قليلا من بعض البرامج القديمة والبالية، والتي لا تساير في معظمها التطورات الحاصلة اجتماعيا وثقافيا. وذلك بعرض النصوص والكتابات الجديدة والمتجددة خلال حصة الأعمال الموجهة مثلا.
وتناول المؤلف "عبد الله خمار" خلال حديثه عن كتابه، مسألة صعوبة الطبع في الجزائر، وإشكالية ضعف المقروئية. كما أشار إلى أهم الصعوبات التي تلقاها خلال إنجاز هذا العمل، وهي التي تواجه عادة الباحثين في الجزائر.
ويعتبر هذا الإنتاج الأدبي والعلمي والتربوي، نتاج تجربة طويلة للمؤلف في التعليم هنا في الجزائر وبسوريا، في شتى الأطوار الثانوية والمعاهد التقنية، بالإضافة إلى توليه منصب مفتش التعليم العالي.
العدد 50، الأحد 09 ماي 1999
***